خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف pdf و word “التكافل المجتمعي .. حقوق الوالدين والمسنين والضعفاء أنموذجًا”
خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : “التكافل المجتمعي .. حقوق الوالدين والمسنين والضعفاء أنموذجًا“ ، بتاريخ 22 شعبان 1443هـ – الموافق 25 مارس 2022م.
خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية صور : “التكافل المجتمعي .. حقوق الوالدين والمسنين والضعفاء أنموذجًا”
ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : التكافل المجتمعي .. حقوق الوالدين والمسنين والضعفاء أنموذجًا”” بصيغة word
و لتحميل خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : “التكافل المجتمعي .. حقوق الوالدين والمسنين والضعفاء أنموذجًا” بصيغة pdf
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف word – pdf : “التكافل المجتمعي .. حقوق الوالدين والمسنين والضعفاء أنموذجًا”:
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
مسابقات الأوقاف
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf – word 25 مارس 2022م.
وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.
مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .
نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.
عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.
ولقراءة خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف كما يلي:
التكافلُ المجتمعيُّ .. حقوقُ الوالدينِ والمسنينَ والضعفاءِ أُنموذَجًا”
الصفحة الأولي من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf – word
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائِلِ في كتابِهِ الكريمِ: [وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى}، وأَشهِدُ أنْ لا إِلَهَ إِلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا مُحَمَّدًا عَبدُهُ ورسولُهُ، اللهُم صَلّ ِوسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومَنْ تبعَهُمْ بإحسانٍ إلى يومِ الدّينِ.
وبعدُ:
فإنَّ رسالةَ الإسلامِ رسالةٌ إنسانيةٌ وبرٌّ، ورحمةٌ، ورقيٌّ، تهدفُ إلي أنْ يحيَا الناسُ حياةً كريمةً في ظلِّ مجتمعٍ متعاونٍ متكافلٍ علي أساسٍ مِن المواساةِ والشعورِ بالآخرينَ والبعدِ عن مظاهرِ الأنانيةِ والأثرةِ والجشعِ حيثُ يقولُ نبيُّنُا ( صلَّي اللهُ عليه وسلم ) : ( مَا آمنَ بِي مَن باتَ شبعانَ وجارُهُ جائعٌ إلي جنبهِ وهو يعلمُ بهِ ) ويقولُ ( صلَّي اللهُ عليه وسلم ) : ( إنَّ للهِ عندَ أقوامٍ نعمًا أقرَّهَا عندَهُم ما كانُوا في حوائجِ المسلمينَ ما لمْ يَمَلُّوهُم ، فإذَا ملُّوهُم نقلَها إلي غيرِهِم )
وإذَا كانتْ تلكَ القيمُ الدينيةُ والإنسانيةُ والمجتمعيةُ مطلوبةً بينَ الناسِ جميعًا فإنَّهَا تكونُ أكثرَ أهميةً وثوابًا وقتَ الشدائدِ والأزماتِ وأكثرَ تأكدًا تجاهَ الضعفاءِ والأولَي بالرعايةِ وإذَا كانتْ الصدقةُ علي الفقيرِ صدقةً فإنَّهَا علي ذيِ الرحمِ صدقةٌ وصلةٌ، أمَّا حقُّ الوالدينِ وبرهمَا فشئٌ لا نظيرَ لهُ فقدْ أمرَنَا الحقُّ سبحانَهُ وتعالي بتمامِ البرِّ والإكرامِ لهُمَا حيثُ يقولُ ( عزَّ وجلَّ ) في كتابهِ العزيزِ: ( وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) .
الصفحة الثانية من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf – word
ولا شكَّ أنَّ برَّ الوالدينِ دأبُ أهلِ الفطرِ السويةِ وهو مِمّا اتفقتْ عليهِ الشرائعُ السماويةُ كمَا أنَّهُ خلقُ الأنبياءِ والمرسلين، فهذا نبيُّ اللهِ يحيَ عليه السلامُ يقولُ اللهُ ( سبحانَهُ وتعالي ) : ( وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا ) ويقولُ تعالي علي لسانِ عيسَي ( عليه السلامُ ) : ( وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا )
وقد زارَ نبيُّنَا ( صلَّي اللهُ عليه وسلم ) قبرَ أُمِّهِ فبكَي وأبكَي مَن حولَهُ برًّا بهَا وشوقًا إليها .
وللوالدينِ علي الأبناءِ حقوقٌ عديدةٌ منهَا كمالُ التوقيرِ والاحترامِ والطاعةِ حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهٌ ( وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ) وقد رأيَ سيدُنَا أبو هريرةَ ( رضي اللهُ عنه ) رجلينِ فقالَ لأحدِهِمَا ما هذَا منك فقالَ أبِي فقالَ لا تسمِّهِ باسمهِ ولا تمشِي أمامَهُ ولا تجلسْ قبلَهُ.
ومنها المبالغةُ في الإحسانِ إليهِمَا عندَ الكبرِ وهذَا مِن ردِّ الجميلِ لعطائِهِمَا غيرِ المحدودِ حيثُ يقولُ الحقُّ ( سبحانَهُ وتعالَي ) ( إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا).
علي أنَّنَا نؤكدُ أنَّ الموفقَ هو مَن استجلبَ دعوةً بالإحسانِ إليهِمَا، فتتحققُ سعادتُهُ في الدنيَا والآخرةِ حيثُ يقولُ نبيُّنَا ( صلَّي اللهُ عليه وسلم ): ( ثلاثُ دعواتٍ يُستجابُ لَهُنَّ لا شكَّ فيهنَّ دعوةُ المظلومِ ودعوةُ المسافرِ ودعوةُ الوالدِ لولدهِ ) فدعوةُ الوالدِ لولدِهِ لا تُردُّ ولا تموتُ أمَّا مَن لا خيرَ فيهِ لأبويهِ فلا خيرَ فيهِ أصلًا لا يُعَاشرُ ولا يُصَاحبُ ولا يُؤمنُ غدرُهُ .
********
الصفحة الثالثة من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf – word
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا محمدٍ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلّم)، وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعين.
فإنَّ الشريعةَ الغراءَ كمَا أكدتْ علي برِّ الوالدينِ فقدْ أوصتْ بإكرامِ المسنينَ والضعفاءِ وتوفيتِهِم حقوقَهُم مِن التوقيرِ والاحترامِ والرعايةِ حتَّي جعلتْ إكرامَهُم مِن تعظيمِ الخالقِ ( عزَّ وجلَّ ) حيثُ يقولُ نبيُّنَا ( صلَّي اللهُ عليه وسلم ) : ( إنَّ مِنْ إجلالِ اللهِ إكرامَ ذي الشيبةِ المسلمِ ) ، فالمسنونَ هُم أهلٌ للتقديمِ والتكبيرِ والتبجيلِ حيثُ يقولُ نبيُّنَا ( صلَّي اللهُ عليه وسلم ) : ( ليسَ منَّا مَن لمْ يرحمْ صغيرَنَا ويُوقِّرْ كبيرَنَا ) ويقولُ ( صلَّي اللهُ عليه وسلم ) : ( يسلمُ الصغيرُ علي الكبيرِ)، ويقولُ ( صلَّي اللهُ عليه وسلم ) لِمَن أرادَ أنْ يتقدمَ في الكلامِ قبلَ رجلٍ كبيرِ السنِّ ( كَبِّرِ الكُبْرَى ) أي اُقْدِر التقدمَ في العمرِ قدرَهُ ولا تتكلمْ قبلَ الكبيرِ
ولقد بلغَ مِن رُقِّي هذا الدينِ أنَّهُ لمْ يفرقْ بينَ المسنينَ والضعفاءِ باختلافِ دياناتِهِم أو اعراقِهِم في الإكرامِ والإحسانِ وطيبِ المعاملةِ فهذا سيدُنَا عمرُ بنُ الخطابِ ( رضي اللهُ عنه ) يريَ رجلًا مسنًّا مِن أهلِ الكتابِ يتكففُ الناسَ فأخذَ بيدهِ وذهبَ بهِ إلي منزلِهِ فأحسنَ إليهِ وأعطاهُ ما يسدُّ حاجتَهُ ثمَّ أرسلَ إلي خازنِ بيتِ المالِ فقالَ لهُ ( أُنظرْ هذا وضرباءَهُ أي وأمثالَهُ فو اللهِ ما أنصفنَاهُ إنْ أكلْنَا شبيبتَهُ ثمَّ نخزلُهُ عندَ الهرمِ.
فما أحوجَنَا إلي ترسيخِ قيمِ التكافلِ والاحترامِ والاعترافِ بالفضلِ حتَّي تتحققَ الألفةُ والمودةُ في المجتمعِ كلِّهِ
اللهم احفظْ بلادَنَا مصرَ وسائرَ بلادِ العالمين
ولقراءة الخطبة بصيغة صور كما يلي:
_____________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف